صمت الفراق
من قبل ما صمت الفراق يتفوّه
أخذت من صمته للأيام تذكار
البعد بارق والهواجيس نوّه
يمطر على خد الورق سر وجهار
وإن إحتراق الشمع بأسباب ضوّه
مثل إختناق الحلم في كف الأقدار
وعرفت ليش الطير يجهل علوّه
لأنه يعرف إن مرجعه مثل ما طار
والصبح ما يشرق إذا الليل توّه
والليل ما ضيَّع كفيفين الأنظار
والريح لو مازادت الموج قوّه
ما كان قالوا يا بحر عنك غدار
ولا تنتظر من سيف عشقك فتوّه
ماتوا على غدر الهوى قبلك أحرار
ومن قبل لا صدري بهمه تأوّه
أيقنت بن نهاية الهم مشوار
وأنبل من شعور الغرام الأخوّه
وأصدق من إحساس الحكي نبض الأشعار
وما دام واقعنا بزيفه تموّه
يموت صادق ودنا دون مقدار
ولو كان في سود الليالي مروّه
كان شفعت لدموعنا صغار وكبار
من عقب ما كنا على الدرب خوّه
صرنا نجازى بالوفا ذل وإنكار
حتى إنت يا قافي تكيفت جوّه
وما عدت لكسور المعاليق جبار
سر يا قدر واللي تبي فيْ سوّه
النار ما تحرق سوى واطي النار
من قبل ما صمت الفراق يتفوّه
أخذت من صمته للأيام تذكار
البعد بارق والهواجيس نوّه
يمطر على خد الورق سر وجهار
وإن إحتراق الشمع بأسباب ضوّه
مثل إختناق الحلم في كف الأقدار
وعرفت ليش الطير يجهل علوّه
لأنه يعرف إن مرجعه مثل ما طار
والصبح ما يشرق إذا الليل توّه
والليل ما ضيَّع كفيفين الأنظار
والريح لو مازادت الموج قوّه
ما كان قالوا يا بحر عنك غدار
ولا تنتظر من سيف عشقك فتوّه
ماتوا على غدر الهوى قبلك أحرار
ومن قبل لا صدري بهمه تأوّه
أيقنت بن نهاية الهم مشوار
وأنبل من شعور الغرام الأخوّه
وأصدق من إحساس الحكي نبض الأشعار
وما دام واقعنا بزيفه تموّه
يموت صادق ودنا دون مقدار
ولو كان في سود الليالي مروّه
كان شفعت لدموعنا صغار وكبار
من عقب ما كنا على الدرب خوّه
صرنا نجازى بالوفا ذل وإنكار
حتى إنت يا قافي تكيفت جوّه
وما عدت لكسور المعاليق جبار
سر يا قدر واللي تبي فيْ سوّه
النار ما تحرق سوى واطي النار