كلية تدريب خانيونس

اهلا" بك يازائر لكي تتمكن من المشاركة واضافة المواضيع يستوجب عليك التسجيل وشكرا" لزيارتك لنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كلية تدريب خانيونس

اهلا" بك يازائر لكي تتمكن من المشاركة واضافة المواضيع يستوجب عليك التسجيل وشكرا" لزيارتك لنا

كلية تدريب خانيونس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    قصة الطبيب سعيد

    DoAa'a MaHmWoD
    DoAa'a MaHmWoD


    عدد المساهمات : 16
    نقاط : 24507
    تاريخ التسجيل : 29/11/2010
    العمر : 33

    قصة الطبيب سعيد  Empty قصة الطبيب سعيد

    مُساهمة من طرف DoAa'a MaHmWoD الجمعة يناير 28, 2011 7:50 pm

    خرج الطبيب الجراح الشهير واسمه سعيد من البيت على عجل كي يذهب الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقي بحثا فيه وسيلقى تكريما من اكاديمية الجراحين العالمية على انجازاته الفريدة في علم الطب كان متحمسا جدا ولم يصدق انه وصل الى المطار دون عوائق في الطريق وصعد الى الطائرة واقلعت وهو يمني النفس بالتكريم الكبير الذي حلم به طوال حياته المهنية، وفجأة وبعد ساعة من الطيران جاء صوت مضيفة الطيران لتعلن ان الطائرة اصابها عطل بسبب صاعقة وستهبط اضطراريا في اقرب مطار .


    توجه الى استعلامات المطار وقال: انا طبيب عالمي مشهور كل دقيقة من وقتي تساوي ارواح ناس وانتم تريدون ان ابقى 16 ساعة بانتظار طائرة ؟هناك مؤتمر عالمي يجب ان اصل اليه .
    اجابه الموظف دون اكتراث : يا دكتور لست انا من يقرر مواعيد الطائرات ولكن اذا كنت مستعجل لهذا الحد فيمكنك استئجار سيارة والذهاب بها فالمدينة التي تقصدها لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
    رضي سعيد على مضض فهو لا يحب القيادة لمسافات طويلة واخذ السيارة وظل يسوق وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدرارا واصبح من العسير ان يرى اي شيئ امامه ولم يتنبه الى المنعطف على يمينه وظل مستمرا بالسير الى الامام وبعد ساعتين من السير المتواصل ايقن انه قد ضل طريقه واحس بالجوع والتعب فرأى امامه بيتا صغيرا فتوقف عنده ودق الباب فسمع صوتا لامرأة عجوز يقول :
    - تفضل بالدخول كائنا من كنت فالباب مفتوح
    دخل سعيد وطلب من المرأة العجوز الجالسة على كرسي متحرك ان يستعمل تلفونها لان بطارية الهاتف النقال قد نفذت ضحكت العجوز وقالت :
    - اي تلفون يا ولدي ؟ الا ترى اين انت ؟هنا لا كهرباء ولا ماء حنفية ولا تلفونات ولكن تفضل واسترح وصب لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك طعام على الطاولة كل حتى تشبع وتسترد قوتك فامامك طريق طويل يجب ان تعود منه .
    شكر سعيد المرأة وجلس يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة .


    استمرت العجوز بالصلاة والدعاء طويلا فتوجه سعيد لها قائلا :
    - يا أم والله لقد اخجلني كرمك ونبل اخلاقك واغاثتك الملهوف وعسى الله ان يستجيب لكل دعواتك .
    قالت له العجوز :
    - ياولدي انت ابن سبيل اوصى بك الله كل من في قلبه ايمان واما دعواتي فقد اجابها الله سبحانه وتعالى كلها الا واحدة ولا ادرى مالسبب ولعل ذلك بسبب قلة ايماني .


    قال لها سعيد :
    - وماهي تلك الدعوة يا أم ؟الك حاجة في نفسك فاقضيها لك ؟ فانا مثل ولدك
    قالت العجوز :
    - بارك الله بك يابني ولكني لست بحاجة لشيئ لنفسي اما هذا الطفل الذي تراه فهو حفيدي وهو يتيم الابوين وقد اصابه مرض عضال عجز عنه كل الاطباء عندنا وقيل لي ان جراحا واحدا قادر على علاجه يقال له سعيد ولكنه يعيش على مسافة كبيرة من هنا ولا طاقة لي باخذ هذا الطفل الى هناك واخشى ان ياخذ الله امانته ويبقى هذا المسكين بلا حول ولا قوة فدعوت الله كل يوم وليلة ان يسهل امرى واجد طريقة اعرض بها هذا اليتيم على الدكتور سعيد عسى الله ان يجعل الشفاء على يديه .


    بكى سعيد وقال :
    - يا أم والله لقد طرت وسرت وعطلت الطائرات وضربت الصواعق وامطرت السماء كي تسوقني اليك سوقا فوالله ما ايقنت ان الله عز وجل يسبب الاسباب لعباده المؤمنين الا في بيتك هذا سبحان الله ولا حول و
    لا قوة الا بالله.
    العقيد عمر
    العقيد عمر


    عدد المساهمات : 58
    نقاط : 24323
    تاريخ التسجيل : 14/01/2011
    العمر : 31

    قصة الطبيب سعيد  Empty رد: قصة الطبيب سعيد

    مُساهمة من طرف العقيد عمر الجمعة يناير 28, 2011 8:21 pm

    كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير
    وقال له : قم بطرق مسماراواحدا في سور الحديقة
    في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أيشخص




    في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة ,

    وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,

    الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة



    في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة
    عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار



    قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك


    مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور



    قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له
    (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))



    عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها



    أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا
    لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
    جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان
    الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك.
    هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم
    هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك
    لذا أرهم مدى حبك لهم


    (( الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك ))

    عدة أسطر للتأمل...


    أقرأ هذه الكلمات التالية وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك



    أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا




    عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها



    عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه
    لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين
    حب بعمق وبصدق



    لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط



    تكلم ببطء...لكن فكر بسرعة


    اذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في اجابته

    ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة؟



    تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة



    عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك بأن تعتبر



    احترم ثلاث أشياء
    احترم نفسك ...احترم الآخرين ...احترم تصرفاتك وكن مسئولا عنها



    ابتسم عندما ترد على الهاتف ...المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك

    اقرأ ما بين الأسطر...

    تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد ...وربما تكون محظوظا في ذلك



    إذا وصلت إلى نهاية الرسالة فأنت انسان مذهل وأتوقع منك ان تعمل بما فيها

    ومن جهتي تعنيني
    ان شاء الله افدتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:54 pm